صيب عنصر من القوات المساعدة بقيادة أيت عميرة، بداية الأسبوع الماضي، بطعنة بالسلاح الأبيض في يده اليمنى، نقل على إثرها إلى المركز الصحي لتلقي الإسعافات الأولية، ووفق مصادر «المساء»، فقد توجهت دورية للقوات المساعدة إلى منزل يكتريه أفراد عصابة إجرامية بدوار الطواووس بنفس الجماعة، بعد شكاية تقدم بها صاحب المنزل بخصوص اشتباهه في ارتكاب الأشخاص المذكورين أفعالا إجرامية،
وعلى التو انتقلت عناصر القوات المساعدة على متن سيارة للنقل السري إلى عين المكان حيث تمت مباغتة ثلاثة أظناء داخل المنزل، غير أن اثنين من أفراد العصابة تمكنا من الفرار بعد إشهار السيوف والسواطير في وجه عناصر أفراد الدورية قبل أن يلوذا بالفرار إلى وجهة مجهولة، فيما تم اعتقال شخص ثالث تم اقتياده إلى مقر القيادة للاستماع إليه في محضر أولي، قبل أن تتم إحالته مجددا على رئيس المركز الترابي للدرك الملكي من أجل تعميق البحث معه قبل إحالته على العدالة.
وفي السياق نفسه، تشتكي عناصر القوات المساعدة بقيادة أيت عميرة من انعدام وسيلة نقل قارة تساعدهم في القيام بهامهم الأمنية بمختلف نفوذ تراب الجماعة، التي تعتبر بؤرة إجرام على مستوى عمالة اشتوكة ايت باها، اعتبارا لتوفرها على خليط من الفئات السكانية التي يشتغل أغلبها في القطاع الفلاحي الموسمي، وتعمد عناصر القوات المساعدة في هذا الإطار إلى الاعتماد على بعض سيارات النقل السري من أجل القيام بمهام اعتقال المجرمين، أو استعمال دراجات نارية في أحسن الأحوال، وهو الأمر الذي يشكل عبئا إضافيا بالنسبة إلى عناصر القوات المساعدة، التي تعاني أيضا من نقص في الموارد البشرية، وقد سبق في هذا الصدد أن تم تسجيل عدد من حالات الاعتداء بالسلاح الأبيض تعرض لها عدد من أفراد القوات المساعدة أثناء قيامهم بعمليات اعتقال متتالية غالبا ما تواجه بمقاومة عنيفة من طرف الجناة.