أطلق سراحهم بكفالة مالية وتوبعوا في حالة سراح
تابعت النيابة العامة بمدينة قصبة تادلة، أخيرا، في حالة سراح ستة متهمين بالفساد بعد إيقافهم بزاوية الشيخ، وحددت المحكمة الابتدائية أول جلسة لمحاكمتهم يوم 24 من الشهر الجاري.
ذكرت مصادر مطلعة أن النيابة العامة بمدينة قصبة تادلة تابعت، أخيرا، في حالة سراح ستة متهمين بالفساد بعد إيقافهم بزاوية الشيخ، ووجهت إليهم تهم الفساد والمشاركة في ذلك والسكر العلني.
وأفادت المصادر نفسها أن مواطنا سعوديا (ح. ب) من مواليد سنة 1980 بالرياض عازب يعمل بدولة قطر، حضر إلى مدينة زاوية الشيخ لممارسة الفساد بعد أن أغراه أصدقاؤه بالمجيء إليها لاقتناص لحظات جنسية، رفقة المتهم الثاني (م .ف) من مواليد سنة 1957 بمدينة خنيفرة مهنته تاجر، إضافة إلى المتهم الثالث المسمى (أ. م من مواليد 1977) بقلعة مكونة مهنته نجار.
واتفق الثلاثة على الاستمتاع بلحظات جنسية مع المتهمات في الملف نفسه ( أ.ح) 22 سنة تسكن بواومانة، والمتهمة (ب.ح) من مواليد سنة 1974 بواومانة القريبة من تغسالين، والمتهمة (ف.ع ) من مواليد 1978 بمدينة زاوية الشيخ مطلقة ولها طفل.
وضبطت المتهمات بالفساد مع ثلاثة غرباء عن المدينة حضروا إليها من أجل المتعة، بعد أن توسطت لهم متهمة (ف.خ) تمكنت من الفرار في اللحظة الحاسمة.
وأضافت مصادر متطابقة، أن مصالح الدرك الملكي بزاوية الشيخ توصلت، الخميس الماضي، بمكالمة هاتفية تفيد وجود أشخاص غرباء عن المدينة رفقة ثلاث نساء في منزل معد للدعارة، ما دفع عناصرها إلى وضع خطة للإيقاع بالمتهمين الذين كانوا يستغلون منزلا بحي تداوت بالمدينة بغرض ممارسة الفساد.
وبناء على الإخبارية، انتقل رجال الدرك على وجه السرعة إلى المكان، بناء على تعليمات النيابة العامة، بعدها تمت مداهمة المنزل في غفلة من المتهمين، ما سمح لهم بإيقاف ثلاثة رجال كانوا رفقة ثلاث فتيات، في حين لاذت الوسيطة بالفرار بعد استغفال رجال الدرك الذين تعقبوها دون إيقافها، بعدها تم اقتيادهم إلى مقر مركز الدرك قصد التحقيق معهم في المنسوب إليهم.
واستنادا إلى المصادر ذاتها تبين للمحققين الذين باشروا البحث مع الموقوفين الستة أن الجميع كانوا مجتمعين في المنزل بغرض الفساد وحررت مذكرة بحث في حق المتهمة التي لاذت بالفرار مع إحالة المتهمين الستة على أنظار النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بقصبة تادلة التي أطلقت سراحهم بكفالة مالية ومتابعتهم في حالة سراح.
وبعد انتشار خبر إيقاف المتهمين الستة بزاوية الشيخ، تعالت أصوات السكان بضرورة مواصلة الدرك جهودهم لاجتثاث مظاهر الفساد في المدينة بوضع خطة للقضاء على دور الدعارة، وإيقاف الوسيطات اللواتي يتاجرن في اللحم البشري ويستغلن مراهقات المدينة اللواتي رماهن القدر لممارسة الفساد، مقابل دراهم معدودة مع دعوة المسؤولين عن المدينة لتوفير فرص الشغل لفتيات مازلن في عمر الزهور، لكن فشلن في متابعة دراستهن فأصبحن فريسة مجتمع لا يرحم.