أرجأت المحكمة الابتدائية بسيدي بنور، الاثنين الماضي، النظر في ملف تصوير لقطات إباحية من طرف ملتح وزوجته إلى الاثنين المقبل، من أجل إعداد الدفاع.
وكانت مصالح الدرك الملكي بالوليدية، توصلت بتصريح من شاب في الواحدة والعشرين من عمره، أفاد من خلاله، أن زوجا صوره يمارس الجنس مع زوجته بإحدى الدور المخصصة للكراء وخاف من استغلالها في أمور ابتزازية أو نشرها عبر اليوتوب.
وانتقلت الضابطة القضائية رفقة المصرح إلى المنزل المذكور وتفحصت ذاكرة الهاتف المحمول الخاص بالزوج، فوجدت الشاب المصرح وصاحب الدكان مصورين وهما يمارسان الجنس مع زوجته.
واستقدمت الزوجين وصاحب الدكان ومساعده الشاب المصرح الحاصل على الباكالوريا منذ أيام. واستمعت الضابطة القضائية للزوج، فأنكر المنسوب إليه، لكن الزوجة اعترفت بتفاصيل النازلة مؤكدة أن ذلك يتم بموافقة زوجها الذي يتلذذ باللقطات الإباحية المصورة.
وأضافت أنهما متزوجان منذ مدة ولهما ثلاثة أبناء، قدما من الدار البيضاء واكتريا غرفة بالوليدية. ولما استقرا، طلب منها الزوج الخروج لاصطياد زبون لتصويره. خرجت الزوجة واختارت صاحب الدكان الموجود بالقرب من الغرفة المكتراة وطلبت منه مرافقتها إلى البيت. وعند دخوله اقترحت عليه ممارسة الجنس معه بطرق شاذة. ولما انتهى من مهمته، عاد إلى الدكان وأخبر مساعده بما وقع وطلب منه التوجه هو الآخر للاستفادة من العرض المجاني للزوجة. دخل المساعد الشاب وشرع في ممارسة الجنس مع الزوجة، فاكتشف زوجها يقوم بتصويره، فخاف وتوجه عند الدرك الملكي للإبلاغ عما حدث.