ثلاثة شباب أحدثوا الرعب والضحية برزت أحشاؤه ونقل إلى مصحة في حالة خطيرة
عثر مواطنون بمنطقة الرحمة التابعة لدار بوعزة بالبيضاء، الثلاثاء الماضي، على سكين كبيرة الحجم، كان تخلص منها أحد الجناة إثر بقره بطن طفل لا يتعدى عمره خمس سنوات.
وحسب المعلومات التي توصلت بها "الصباح"، فإن ثلاثة شباب متزوجين كانوا في حالة هستيرية، الاثنين قبل الماضي، حملوا أسلحة بيضاء محدثين هلعا وسط السكان، إذ تبادلوا الضرب في ما بينهم، كما اعتدوا على كل من صادفوه في طريقهم.
وأوردت المصادر نفسها أن اشتباكهم بلغ حدته عندما وصلوا إلى تجمع سكاني، حيث كان طفل بالقرب من منزله، وبينما سقط أحد المتشابكين أرضا، لوح بسكين كبيرة الحجم ليصيب الضحية الذي كان بمقربة منه ويتسبب في بقر بطنه وبروز أحشائه. وأصيب من عاين الحادث بهلع كبير، إثر المشهد البشع الذي خلفه الاعتداء، قبل أن تتم محاصرتهم من قبل السكان وإيقافهم إلى حين حضور عناصر الدرك الملكي التابعين لمنطقة الرحمة.
وأشعر عون سلطة، حضر الواقعة، الدرك الملكي، كما ساهم في تسريع إحضار سيارة الإسعاف التي نقلت الضحية مغمى عليه إلى مصحة الضمان الاجتماعي الحي الحسني المختصة في علاج الطفل والأم.
وحسب مصادر طبية، فإن الضحية تعرض لبقر بطنه وأن السكين أصابت أمعاءه وقطعت جزءا منها، ما تطلب إجراء عملية جراحية.
واستمعت عناصر الدرك إلى المتهمين الثلاثة، لتضعهم رهن الحراسة النظرية بناء على تعليمات الوكيل العام، إلى حين تقديمهم.
واستغربت مصادر إطلاق سراح اثنين من المتهمين، يوم التقديم والاحتفاظ بواحد فقط، مشيرة إلى أن شهود الواقعة عاينوا حالة الرعب التي أحدثها الثلاثة والذين أدلى والد الضحية بأسمائهم إلى عناصر الدرك الملكي.وأفادت المصادر نفسها أن الثلاثة متزوجون، وأن أحدهم حديث الخروج من السجن بعد أن قضى عقوبة خمس سنوات.