حجز 20 جملا و3 أطنان من المخدرات بمنطقة "طريفية" بزاكورة حاولت شبكة دولية تمريرها عبر الحدود
علمت «الصباح» أن عناصر الجيش على الحدود المغربية الجزائرية بالجنوب الشرقي، وبالضبط بمنطقة «طريفية» بامحاميد الغزلان بعمالة زاكورة، تمكنت من رصد واعتراض سبيل قافلة جمال مكونة من حوالي 20 جملا محملة بالمخدرات. وقالت المصادر ذاتها إن الجيش اعترض سبيل القافلة فيما لاذت عناصر الشبكة الدولية لتهريب المخدرات
بالفرار، مضيفة أن عناصر من الشرطة القضائية التابعة إلى الدرك الملكي بزاكورة انتقلت إلى المنطقة نفسها وحجزت حوالي ثلاثة أطنان من المخدرات، و20 جملا تحمل طوابع لم يتأكد إن كانت تنتمي إلى المنطقة أم لا.
وكشفت المصادر ذاتها أن عناصر الضابطة القضائية التابعة إلى المركز القضائي للدرك الملكي نقلت الجمال في شاحنة إلى زاكورة، فيما مازالت الأبحاث جارية لمعرفة أصحاب الجمال وعلاقتهم بشبكات التهريب الدولي للمخدرات.
وقالت مصادر متطابقة إن منطقة امحاميد الغزلان تحولت إلى معبر لقوافل المخدرات، وأنه لا يمر أسبوع دون أن تكون سخرت كل وسائلها لتمرير أطنان منها، مضيفة أن عناصر الدرك الملكي طاردت قبل أيام من العملية سيارات ودراجات نارية بين منطقتي تاكونيت وامحاميد الغزلان، دون أن تتمكن من القبض على سائقيها.
وحذرت المصادر ذاتها من انفلات أمني بالمنطقة، إذ ألحت على أن مجموعة من السكان في المناطق التي تمر منها قوافل المخدرات سواء عبر الجمال أو السيارات أو الدراجات النارية كبيرة الحجم، متورطون في عمليات التهريب الدولي للمخدرات، عبر تسهيل مأمورية المهربين ومساعدتهم على نشاطهم، ومنهم الذين يدعون الاشتغال في السياحة الصحراوية وينشطون في التهريب الدولي للمخدرات، مضيفة أن منطقة المحاميد وطاطا أصبحت معبرا ل»الكوكايين»، فيما أصبحت منطقة الرشيدية معبرا لمخدر «الشيرا».
وتحدثت المصادر ذاتها عن استمرار مسؤولين لأزيد من 16 سنة في مسؤوليتهم بالمنطقة، رغم أن الشبهة أصبحت تحوم حولهم في التهريب الدولي للمخدرات.